كشفت معلمات صحافية، أنّه "تمّ اتهام رئيسة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني في فرنسا، مارين لوبان، بنشر صور على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن فظائع زُعم أنّ تنظيم "داعش" الإرهابي ارتكبها".
وأشارت إلى أنّ "لوبان تواجه اتهامات بتعميم رسائل عنيفة تحرّض على الإرهاب والمواد الإباحية أو تضرّ بشكل خطير بكرامة الإنسان، ويمكن للقاصرين رؤيتها".
ويعاقَب مرتكب هذه الجريمة وفقاً للقانون الفرنسي بالسجن 3 سنوات وغرامة تصل إلى 75 ألف يورو.
وكانت لوبان قد نشرت هذه الصور بعد بضعة أسابيع من الهجمات الإرهابية الّتي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس في تشرين الثاني 2015، وأسفرت عن مقتل 130 شخصا. وأظهرت الصور اّلتي نشرتها لوبان جثة الصحفي الأميركي جيمس فولي مقطوع الرأس على يد مسلحي "داعش" الإرهابي، ورجلاً آخراً يحرق حيّاً.